16-أغسطس-2022
حريق بالمنطقة الصناعية سكيكدة (فيسبوك/الترا جزائر)

حريق بالمنطقة الصناعية سكيكدة (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أوفد المجمع الطاقوي سوناطراك، الثلاثاء، لجنة تحقيق وتقصي، لتحديد أسباب الحريق المُندلع بمصفاة ميناء سكيكدة النفطي، مخلفًا وفاة عامل وجرح إثنين آخرين.

سوناطراك: أحد الجريحين الإثنين أجرى عملية جراحية ناجحة وآخر غادر المستشفى سالمًا معافًا

وأفاد بيان للمجمع نُشر عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك أنّه "تبعًا للحادث الذي وقع زوال يوم 15 آب/أوت 2022 على مستوى محطة الشحن التابعة لمركب تكرير البترول بالمنطقة الصناعية لسكيكدة، تُعلم سوناطراك أنه تم تنصيب لجنة تحقيق وتقصي، و التي باشرت مهامها صبيحة اليوم، لتحديد أسباب الحادث الذي تسبب في وفاة عامل متعاقد مع إحدى شركات المناولة متأثرا بجروحه، وهذا طبقا للإجراءات التنظيمية الداخلية المعمول بها."

وطمأن البيان بشأن الحالة الصحية للجريحين الآخرين، حيث غادر أحدهما المستشفى وهو بين أهله سالمًا معافًا، في حين خضع الثاني الذي أصيب بكسر على مستوى الرجل لعملية جراحية ناجحة، حيث لا يزال تحت رعاية الطاقم الطبي للمستشفى الجامعي لعنابة وحالته الصحية في تحسن مستمر.

وأكّدت سوناطراك أنّ الحادث تم التحكم فيه بسرعة بفضل كفاءة ومهنية أعوان وحدات تدخل الأمن الصناعي للمنطقة الصناعية لسكيكدة، معبّرة عن امتنانها الكبير لحجم المواساة الذي أبداه المواطنون على الصفحة الرسمية للمجمع.

ولاحقًا، أُعلن عن وفاة العامل حذيفة سعيدي، وهو متعاقد مع شركات المناولة، بالمنطقة الصناعية لسكيكدة، وفق بيان أصدره المجمع صبيحة الثلاثاء.

وأوضح المجمع أنّ "العامل هو السيد حذيفة سعيدي، والذي انتقل إلى جوار ربه صبيحة هذا اليوم، 16 آب/أوت 2022 إثر تعرضه لحادث نتيحة حريق خلال عملية تزويد شاحنة بمادة الكزيلان على مستوى محطة الشحن التابعة لمركب التكرير RA1K".

ومساء الإثنين، أصيب 3 أشخاص، جراء حريق اندلع بالمنطقة الصناعية لسكيكدة، إثر عملية تزويد إحدى الشاحنات بمادة "كزيلان" بمحطة الشحن التابعة للمصفاة النفطية.

وأكّد بيان لسوناطراك أنّه "تم التحكم بالحادث مباشرة من طرف فرق التدخل للأمن الداخلي لسوناطراك"، كاشفًا عن تحويل الضحايا إلى  مستشفى سكيكدة.
وأبرزت أن "الحريق لم يخلّف أي خسائر مادية أخرى، ومصانع الإنتاج لم تتوقف واستمرّت في العمل بصفة عادية."

والمنطقة النفطية بسكيكدة شرق البلاد هي ثاني أكبر منشأة من هذا النوع في الجزائر بعد مرفأ أرزيو (غرب)، وتضمُّ مصفاةً لتكرير البترول ومصنعًا للغاز الطبيعي المسال، ورصيف شحنٍ ومصانع أخرى.